ما السبب من وجودنا هنا - by abeer
ما السبب من وجودنا هنا
السبب من وجودنا هنا :
السبب من وجود الجنس البشري على الارض ابتدات بخطيئة للاب الاول لنا ، ولكن السبب الحقيقي من وجود ارواحنا سر عظيم .
ما زلنا نبحث عن اجابة له .
هو جائزة للروح الجيدة ، بإهدائها العقل الخاص بها وحدها و الذي يميزها عن سائر المخلوقات ، لتتعلم وتحب وتمتلأ بالمعرفة لتسبح وتحمد وتبتهج وتندهش بالأبداع لتعود الى خالقها محملة بالحب والبهجة وتشكره على هذه التجربة المبهرة .
و هو امتلاك نصف الصفات الإلهية وصفات الكائنات الإلهية وسمات الكائن الفاني ، اننا صنع وعمل يدل على ابداع الله في جمع كل الصفات في هذا الكائن الجديد ، اننا لوحة و مجسم رائع الكمال و كامل الابداع ودليل تفوق وامتياز ، فروحنا هي من الله وتحمل الصفات الاهلية و لدينا قوى الكائنات الاهلية كالطاعة مثل الملائكة و التفكير والابتكار للضوء كالشمس والقمر وابتكار الأماكن المظلمة كالليل ، والابداع والجمع كالكون ، وجسدنا يحمل طبيعة الأرض الفانية من التراب والماء والحاجات الطبيعية ، فنحن كائن يجمع التضاد و الاختلافات في مكان واحد ، اننا تجسيد للقوة الإلهية العظيمة في جمع الاختلافات والتضاد انها تشكيل مبهر مليء بالإعجاز ، سبحان خالقنا سبحان الله العظيم .
فنحن هنا للمشاركة في التبجيل لهذا الابداع و القدرة عن التعبير بالرغبة و الإرادة الحرة الكاملة ، على العكس للملائكة وعلى العكس للكائنات الإلهية ، والطبيعة ( المحدودة الذكاء او الخالية من الذكاء ) الممتلكة للقدرة الهائلة .
السبب من العبادات :
رغبتنا في حياة ابدية جميلة هي رهن بكيفية حياتنا الحالية والوجود الأرضي هو فرصة لتطويع الجسد الذي احكم على الروح وقيدها برغباته ، الوجود الأرضي هو فرصة لتعليم الروح حين تتخذ طريقها في السماء حتى لا تضيع ولا تفقد الطريق .
طريق تخليص الروح من التجارب الأرضية : ( مراجعة مقال تناسخ الأرواح ) :
1-تحرير الرواح من عبودية الجسد وتلبيه رغباته الدائمة والتي تتجاوز المعقول لضرورة البقاء والانتفاع والاستمتاع ، لان ذلك سيجر نحو الجشع والمطع والغرور والتكبر ومن ثم يثبط الروح عن القيام بمهامها والانشغال بتلبيه الرغبات الزائفة حتى يطبع عليها وتظن انها من مطالب وأساس الاستمرار في الحياة متناسية ان هذا الجسد زائل وان تعبها سيذهب مهب الريح .
2-تنمية البصيرة عن طريق استخدام قوة العقل فلماذا نسلم انفسنا للموت وانحن نستطيع الخلود ؟
السبب من الجزاء والعقاب :
مرفآ السلام ينتظر أولئك الذين قبلوا الرب ، واحبوه ونوا الاتحاد معه وان يضعوا أيديهم بيده وان يقاوموا الجسد للوصول اليه .
( كل مولود يولد على الفطرة ) ( الفطرة التي فطر الله الناس عليها ) لا تبديل لكلمات الله ، فقد خلق الله جسد الانسان من الطبيعة واودع للأبراج والطبيعة القوانين اللازمة للتحكم في هذا الجسد ولكنه أيضا اودع جزء من روحه في هذا المخلوق ، و فطر الانسان على صورة خالقة ( روحه ) فهذه الروح تستطيع التوحد مع الجزء التي قد كانت قادمة منه ، لان الشبيه يعرف شبيه بالحق فكان يجب ان يلازمه ويرافقه ، لكن اذا اختار الانسان الابتعاد عن مصدر الخير الكامل وجب عليه إعادة التجربة وهو ما اسميه بالجزاء والعقاب لان الروح تتعب وترهق من الإعادة ولكن وجب هذا حتى تتخلص من آثامها
( اقرأ تناسخ الأجساد ل عبير here_abeer )



تعليقات
إرسال تعليق